dimanche 23 septembre 2012

Revelation In A Jiffy

Looking at the sky
I was so thirsty and dry
For to those past sweet springs
My memory always jumps and clings
A voice whispered in my ear:
"He is not far, he is here"
"Where's he?" I screamed
"He forgot me" I deemed

"Without My Laptop"


Without my laptop,
All windows were closed
All friends were worried; my best ones on the top
I felt so lonely and bored
Thinking about the news and my emails with no stop
Without my laptop, I'm in an exile
I could not say: "Thanks" for a parcel my friend has sent
My thoughts are so many to form a pile

Let Smile BE My Strongest Weapon"



The trail of events was dusty with acts,
Following I was that ponderous and pensive lady
Watching, then reviewing all the facts
I couldn't make the room of my thoughts so tidy

mercredi 19 septembre 2012

لبنى و البحر




انتظرْتُ قدوم شخص ليصطحبني إلى شاطئ قيل أنه غير بعيد، نظرت في لهفة إلى كرسيِّ المتحرّك علّه يتحرّك بقوّة متدفّقة من عينيَّ...ألا يقولون بأنهما "نافذة الروح"؟ فلما لا تساعدانني في دفع الكرسي؟ جاءت المرافقة و لكن مرافقة الروح تأخرت. خرجنا و هي تدفع بي الكرسي، تتلاحق الكلمات من فمها تحاول أن تتواصل مع إدراكي بلا جدوى...

"You Are the Love of My Life"

Each sunrise awake the world
Each gloom has an end
Each letter starts a word
Each signifier has a signified
Each fear to peace must stop
Each right must not be denied
Each ocean has been started by a drop

"Meeting In The Dawn"

A Dawn’s Meeting
Waiting impatiently for his shadow,
I felt irritated, tired and giddy
Looking in the horizon for a rainbow
Tasteless the air was and the nature grimy

Far away, his face appeared
“Gratitude” was stamped on my brow

حوار بين لبنى و الطبيب

Merci, cher docteur, et voici ma réponse:

صرخةُ طفلة رفضت الأيّام إعلان وجودِها في هذه الحياة
فكان الصّمتُ غِشاءَها لتعيشَ في صِباه
خطأ طٍبّي أثناء ولادتِها سَعَى بها إليك
فكان موعدٌ خطّهُ القَدر للتّعرفِ عليك
أتَتْكَ بجُرحٍ ثَغرُه أَبـَى إلاَّ الابتسام
لم تكُن تَعرِفُكَ حينها سِوى طبيبا، الحنانُ على صدرِه وسام
كبُرَتْ .. تَقلَّبت بين الأمل و الحيرة و مرَّت السّنين

خصب الفجر

تَحتَ رِداءِ سَرابٍ كَثِيف
تَسَلَّـلَتْ ذِكرَى
 في لَيلٍ سُكــونُهُ مُخِيف
حَمَلت جُرْحَها المَكْلُــومَ
 بَين يَديْها
تَبحثُ عَن خَفْقَــةِ أملٍ تُؤْنِسُها
بَكَى الجُرحُ نَزْفَــهُ
فهَدْهَدته....

الاصدقاء الثلاثة

اجتمع العلم و المال و الشرف لدى رجل و عاشوا في كنفه طيلة سنوات
ذات  يوم قرر ثلاثتهم الافتراق
فسال المال العلم: "يا صديقي اذا أردنا البحث عنك فأين نجدك؟"
اجاب :"تجدانني في دور العلم و مراكز البحث"
ثم سأل العلم المال : "و أنت أيها المال إذا أحببنا السؤال عنك، أين نجدك؟"
قال بكل فخر: "تجدانني أكيد في بيوت المال"
التفت كليهما فجاة إلى صديقهما الشرف الذي بقي صامتا و كأن على رأسه الطير وقد اعترته هالة من الحزن

"Senza Il Mio Portatile"

Senza il mio computer portatile,
Tutte chiuse erano le finestre
Gli amici tutti preoccupati,
Soprattutto i più cari.
Sola mi sentivo ed annoiata
Nel pensiero di notizie e le mie e-mail no stop

In esilio mi sento senza il mio portatile
Né "Grazie" potevo dire ad un amico

"E’ Il Sorriso La Mia Arma Più Forte"

Nella traccia degli accadimenti
Che hanno seguito ero quella riflessiva
E pensierosa signora
Guardando e riguardando tutti i fatti
La stanza dei miei pensieri
Non ho potuto fare in modo ordinato

Nel mio cervello rovistavano gli occhi della mente
Recuperando alcuni aromi chiamati "ricordi"
Guardavano la bambina non invano
Ah! Lei è qui, ma cresciuta, trentun anni

" Every Moment"

 

Every moment of every second you're in my mind,
I miss you more than you do.
I was absent to make you bind,
To your promise "I'll never quit you."

I am well but it's you that I miss,
Oh! My love till we meet, I blow you a kiss
All the nights witnessed our embraces,
Immersed in love that flooded all places

فنّ نحت الأمل على صخور الألم

في ذاك المنزل كان لأي شخص أن يفهم كيف تماسكت  قبل أن تعي دور قدميها، كانت تحاول جاهدة لمس دميتها بحنان أرهقته ارتعاشة أنامل يدها اليسرى و حركات لا إرادية في يدها اليمنى تقضّ مرجعية التوازن و هي تقف على ركبتيها. حملت الدمية بأنامل تتحسس الحنان، تريد أن تجود برقّة مشاعرها لدمية كأنها فرّت من الأحياء خوفا من الزحام... قبَّلتها الطفلة كأمّ معتذرة عن تقصير في الملاطفة و حاولت تعويضه بتبذير باللفظ كمصالحة: "آه لو تعلمين يا بنيتي كم أحبكِ!" حدّقت بعينيها فجأة لتبحث في أرجاء الغرفة عن مرادف لقولها بفعل استمدّته من مُلهِمتها، صمتت هنيهة لتُردف "نعم، أحبّكِ تماما كحبِّ ماما لي" و ابتسمت في تقاطع من التعاطف الخيالي والتعقّل في وضعها الواقعي.

سجال بين هو و هي



هو: "كيف الحال يا عصفورتي الخضراء؟"
هي: "حصريّا مستبشرة بقدومكَ يا رجل"
هو: "وأنا ما عاد لي وجه .. من الخجل"
هي: "أرى انتقامي منكَ جاء على عجل"
هو: "وهل تنتقم الرموش من العيون!!"
هي: "في سكون اللّيل نعم تطبق عليها كالسجون"
هو: "كلّ جرح منكِ دواءٌ يا عصماءُ"
هي: "ويلكَ، أما علِمتَ أن جرحي كنقشٍ على صخرة صمّاء؟"

في اليوم العالمي لذوي الإعاقة سنة 2011




December 3, 2011

في اليوم العالمي لذوي الإعاقة ـــ ذوي الإرادة: اخترت أن أحتفل بوجودي بعيدا عن غوغاء الجمعيّات و وعود السلطات... أحلّق بروحي بعيدا نحو عالم الخيال، أطهّرها من الجروح و الآلام، وأحيك لها ثوبا يليق بها من الطموح و الآمال... أُلامِسُ برجليَّ رمال الشاطئ المستلقية و نظراتي تجذِب حبّ الناس لي بتلقائية... من أعلى عرش كرسيّ أتلذَّذ بصمت فاكهة كفاحي و أحلِّي بسيرتي أفواه كلّ من ساعدوني في نجاحي... اليوم، أنا هنا لأشكر جميع من أحبّني من الضّمائر الحيّة و لأعلن عن سحب احترامي من بعض القلوب الإنسيّة التي ظنَّت أنني منسيّة
و أخيرا أقول: دمتم يا من أحببت بصحة و رخاء و شفى الله أمثالي من أصحاب الابتلاء الذي نحن به سعداء
أحبكم جميعا دون إقصاء أو استثناء


لبنى صميدة