اجتمع العلم و المال و الشرف لدى رجل و عاشوا في كنفه طيلة سنوات
ذات يوم قرر ثلاثتهم الافتراق
فسال المال العلم: "يا صديقي اذا أردنا البحث عنك فأين نجدك؟"
اجاب :"تجدانني في دور العلم و مراكز البحث"
ثم سأل العلم المال : "و أنت أيها المال إذا أحببنا السؤال عنك، أين نجدك؟"
قال بكل فخر: "تجدانني أكيد في بيوت المال"
التفت كليهما فجاة إلى صديقهما الشرف الذي بقي صامتا و كأن على رأسه الطير وقد اعترته هالة من الحزن
فسألاه معا: "و أنت أيها الصديق العزيز بعد رحيلك عن الرجل، أين تذهب لنلقاك ثانية؟"
أجاب بصوت تشوبه المرارة: "أمّا أنا يا خليليا، فإذا رحلت عن إنسان فلا أعود إليه أبدا"
كانت هذه خاطرة استقيتها من تأمّلي في الحياة
أرجو أن تنال إعجابكم
تحياتي للجميع
لبنى صميدة
ذات يوم قرر ثلاثتهم الافتراق
فسال المال العلم: "يا صديقي اذا أردنا البحث عنك فأين نجدك؟"
اجاب :"تجدانني في دور العلم و مراكز البحث"
ثم سأل العلم المال : "و أنت أيها المال إذا أحببنا السؤال عنك، أين نجدك؟"
قال بكل فخر: "تجدانني أكيد في بيوت المال"
التفت كليهما فجاة إلى صديقهما الشرف الذي بقي صامتا و كأن على رأسه الطير وقد اعترته هالة من الحزن
فسألاه معا: "و أنت أيها الصديق العزيز بعد رحيلك عن الرجل، أين تذهب لنلقاك ثانية؟"
أجاب بصوت تشوبه المرارة: "أمّا أنا يا خليليا، فإذا رحلت عن إنسان فلا أعود إليه أبدا"
كانت هذه خاطرة استقيتها من تأمّلي في الحياة
أرجو أن تنال إعجابكم
تحياتي للجميع
لبنى صميدة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire